ماذا تأمل أن تكون ؟

  

في تلك الحياة وأنت شخصيتك واحدة من تلك الشخصيات، شخصية مغرورة وشخصية كتومة،  شخصية منغلقة. 

وبعد ذلك تأمل أن تكون لك مكانة عريقة في المجتمع كيف هذا إذنا اعقلها أنت بعقلك وقل لي كيف؟  أرك متعجبا من كلامي! آسف ربما, تحديت وتحامل عليك وأنا أستأنف الحديث معك. 

 لكن كل ما أردت قوله لك إن شخصيتك بهذه الآنماط لا تستطيع الوصول لمكانة عريقة في المجتمع

لكن من الظاهر أمامي أنك تحسست من كلامي يا صديقي لكنه ليس تحسس جلدي, إنما هو تحسس مشاعري وهذا برهان أنك كائن حساس تشعر بمن حولك بدون أن تسبب له تحسس مشاعري

كون أن من حولك مازالوا لا يفهمون طبيعة شخصيتك فأمر متعلق بهم ليس متعلق بطبيعة شخصيتك وأن شخصيتك معيوبة ناقصة

وأود أن أقول لك يا صديقي إن كنت ترى عيوبا في شخصيتي نحن على ويفاق معك أنها عيوبا لكنها عيوبا وصلتني لما أنا فيه لذا أرها مميزاتا لاني حتى لو غيرتها لم يعجبك وستري عيوب أخرى في شخصيتي يعنى ستطلع فيها القطط الفطسة

بالتأكيد أنا وأنت يا صديقي لا نحب التراشق  بالأحجار او تلك المرة بالعيوب لأنك إذا رشقتني  بعيب داخلي سأرشقك مثله داخلك وهذا يكون عيب اكبر في حقك وحقي وفقا للأديان( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) ( ما أحسن إبداءك الندامة إذا وُبِّخت؛ فإنك بذلك تجتنب الخطيئة الاختيارية" (سفر يشوع بن سيراخ 20: 4)

مَنْ مقت التوبيخ فهو في إثر الخاطئ، ومَنْ اتقى الرب يتوب بقلبه" (سفر يشوع بن سيراخ 21: 7)