الفقر والغنى كلاهما استثمار للإنسان
لكن قسم لهم الله الأرزاق بينما يستطيعون حمله في الدنيا بالمقدر المالي الذي يستطيع الاستشهاد عليهم في الآخرة , ويقول : -(أنهم استطاعوا استخدامي بشكل أمثل في عمارة الأرض وأنبتوا فيها خيرات كثيرة) .
نتوقف لثواني ونقول وارد جدا إذا كثر المال تتغير الأخلاق بين الثانية والأخرى سوي كانت خلاق الفقير أو الغني لذا نود التنبيه على كل واحد منهم نقول له: _(أنت من تحكم في درجة حبك للمال وأنت أيضا من سوف تقرر ما هو الشيء الذي سوف يكون مباح لك لصرف المال الذي جلبته من عملك.
نبغيك دائما يا أيها الإنسان أن تكون متذكر إن مثل ما في إنسان غني بالمال يوجد إنسان غني منه بالأخلاق
ومن يعلم في يوم وليلة الفقير ممكن أن يصبح غني, وليلة أخرى من يوم أخر الغني ممكن أن يصبح فقير المعنى المقصود هنا إن المال في غالبية الأحيان أداة تقلب النفوس ولهذا السبب نقول أن المال نعمة ونقمة في نفس الآن. لذا نحن رأينا بعين ثقبة إن من الضروري ومفروض علينا أن نضع قضية الفقر والغني لكي تكون من أهم القضايا التي تحتاج متا جميعا النظر إليها بعين الإعتبار أيضا من خلال الكتاب المقدس ( ليس من الحق أن يُهان الفقير العاقل، ولا مِن اللائق أن يُكرَم الرجل الخاطئ" (سفر يشوع بن سيراخ 10: 26) (عيش الفقير تحت سقف من ألواح، خيرُ من الأطعمة الفاخرة في دار الغربة" (سفر يشوع بن سيراخ 29: 29)( السهر لأجل الغنى يذيب الجسم، والاهتمام به ينفي النوم" (سفر يشوع بن سيراخ 31: 1)( لا غِنى خيرٌ من عافية الجسم، ولا سرور يفوق فرح القلب" (سفر يشوع بن سيراخ 30: 16)
Comments
Post a Comment