هل السعادة في المال أم شيء مجدي تفعله تفيد وتستفيد به؟
ذاتك التي تريد تربيتها من اول وجديد على أن تفعل الشيء بأخذ مقابل لكن, على ذاتك أن تعلم أنها إذا لم تفعل الشيء بجهد فحينها هي لا تستحق أي مقابل سوى كان مقابل مادي أو معنوي، عليك أن تبلغ ذاتك وتقول لها (إن الشيء الذي يكون أوله شرط أخره يكون نور) .
يعنى لكي نكون على وضوح مع بعض ذاتك هي التي لها القرار وهي التي من حقها أن تضع النقاط على الحروف إن كان عجيبها تعمل بجهد يصاحبه ضمير وفناء في العمل كان بها ذلك أنها ذات مخلصة وتحترم ذاتها أمام نفسها.
وإن لم يكن أيضا كان بها لكن, في تلك الحالة عليها أن تتقدم خالص الاعتذار لذاتها وتقول لها(أنا آسف يا ذاتي عرضتك لارهاق وتعب دون أي مقابل أفيدك به أفيد من حولي ) لذا أتقدم مرة أخرى باعتذار لك ومن حولي ولقد أمرنا الله عز وجل بتقديرنا لذاتنا الثلاث أديان قال في القرآن ( ((يا أيّها الناس إنّا خَلقناكم من ذَكر وأنثى وجَعلناكم شُعوبًا وقبائل لتعارَفوا إن أكرمَكم عندَ الله اتقاكُم)) وقال في الكتاب المقدس (فَإِنِّي لَسْتُ أَشْعُرُ بِشَيْءٍ فِي ذَاتِي. لكِنَّنِي لَسْتُ بِذلِكَ مُبَرَّرًا. وَلكِنَّ الَّذِي يَحْكُمُ فِيَّ هُوَ الرَّبُّ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 4: 4)
وَلكِنِ اعْلَمْ هذَا أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ، لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ، بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضًى، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي النَّزَاهَةِ، شَرِسِينَ، غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ، خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ ِللهِ، لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى، وَلكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا. فَأَعْرِضْ عَنْ هؤُلاَءِ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 3: 1-5)
"
Comments
Post a Comment