هل تريد النزول إلى أرض الملعب ؟






ليست أرض معلب المباراة بل ارض معلب الحياة نعم لا تندهش, الحياة هي الأخرى أيضا مباراة لكنها ليست مباراة شهرية أو سنوية هي يومية يحدث فيها مشاجرات من أناس مختلفة الأجناس ووالألوان والآفكار .
والإنسان الماهر يأتي دوره هنا عليه أن يختار هل يريد النزول بمفرده أم يريد أن يصتحب معه أحد كي يعلمه إن مبدأ المكسب والخسارة في مباراة الحياة يختلف تماما وكليا عن مبدأ المكسب والخسارة في حرازة أهداف في مباراة رياضية
لماذا؟ لأن في المباراة الرياضية إذا لم يسدد الفريق الأول وخلونا نرمز إليه بحرف (أ) هدفا لا يحزن الفريق المقابل له ونعطيه رمز حرف(ب) وفي نهاية المباراة سوف يذهب إليه يهنئه وذلك يسمي في المباريات (بالروح الرياضية)
أما الآن فلنا عودة لاستكمال حدينا عن مواجهة مباراة الحياة, والسؤال إليك يا عزيزي الإنسان هل تريد مواجهة مباراة الحياة بشكل مباشر ؟حيث تضع عينك وبعينها وتقول لها ها أنا ذاك اعطيني صفعات كما تريدي ولا ستهرب منها من أساس دون أي مواجهة تخلق لنفسك عالم من الخيال لا تسمح لأحد من الباقين في الواقع الدخول فيه قائلا: -لهم هذه ذاتي لا يسمح لأحد التدخل في خصوصياتها أو لبقائها وموتها
جاء في رأسي سؤال أهم ماذا عن ذات ليس لها حق حتى أن تقرر ما هي الطريقة التي ترغب أن تتعامل بها من الناس؟ هذه الذات لم تجد معاملة لائقة فيها ذرة احترام مع أنها بذلت أفص ما في وسعها وربما فوق ما في وسعها حتى تثبت أن لها ذات تحترم

Comments

Popular posts from this blog

الفرق بين التمييز والتمايز

الفرق بين الدنيا والحياة الدنيا

ثقافة اللف والدوران