أصحابي الصغار رجاءا تعلموا أشياء تفيدكم بعد عمر طويل


أشياء تكتب لكم صدقة وتمشوا بها دائما وأبدا في رضوان الله ومحبته,لأن هو المنان الذي يغمر الجميع في حضنه لذا اتركونا من أي شيء يجعلكم تشعروا بالضيق من هذه الحياة الكإبة, المليئة بأناس مكلومة بالهموم والأحزان التي لا حصر لها على الإطلاق لذلك ألقوا كل هذه الأشياء وراء ظهوركم,وأبحروا معي  في عالمي الخاص,لعلكم تجدوا ما يسعدكم فأنا عن نفسي أجد راحتي في كل ما هو متعلق بالقرآن والصلاة, وأيضا عندما أفتح الحاسب الآلي الخاص بي شخصيا  لسرد قضية أو موضوع جديد في تلك الحالة فقط أشعر بأني قد امتلكت الدنيا كلها وأن الدنيا لونها أبيض ما سبب هذا؟ لأني أحس أن الله يشعر بي ويتحدث معي, ربما هذا يحسن خاتمتي ويجعل الموت راحة لي بل أكثر من هذا بكثير ربما يجعلني أشعر بناس أصبحت لا أحس بأي شيء تجاههم سوى بالنمطية من كثرة المماطلة والكذب بقيت غير قادرة إلتماس الأعذار أو تحمل تصرفاتهم وأبد شعوري الإنساني ينحدر نحوهم, أنا آسفة حقا يا أقاربي الأعزاء, لذا يا أصحابي لا تخطئوا غلطتي, ترغبون أن تحبوا حبوا لكن دون التحميل فوق طاقتكم وطاقة الآخرين إذا لم يكن هناك أي جدوة من هذا الحب لأن في هذه الدنيا بقيت المصلحة هي الأقوى والحب في الله وصلة الأرحام هي الأضعف لكن أبقوا على فطرتكم وتعلموا الجدال بالتي هي أحسن..يقصد من هذه القصة أن تحب من لا يحبك حيث لا تذهب للمشجرة معه حتى لو خسرت شيء تحبه خصوصا لو كان الموضوع متعلق بمباراة رياضية  أما عن مباراة الدنيا, وخسارتك لأقاربك قطعا هناك حل يعوضك هو أن تصاحب أصدقاءا تودهم من حين إلي آخر

Comments

Popular posts from this blog

الفرق بين التمييز والتمايز

الفرق بين الدنيا والحياة الدنيا

ثقافة اللف والدوران