الصديق

هو أكثر واحد ممكن ينصح صديقه لأنه بيكون خائف عليه , ولأنه بيكون متربي معه منذ الصغر فممكن يقبل منه النصيحة , فالصديق يعتبر صمام الأمان بنسبة لصديقه. فاستعطاف لأي صديق لا تترك صديقك غضبن منك في أي موقف يحدث بينكم بغض النظر عن مين أخطأ في مين, حاول وبادر أنت بالصلح والصفح واعتبر الموقف الذي حدث كبوة أو هفوة غلط وتذكر الآية التي تقول( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ( 34 ) ) حتى تتمكن من دفع عربون صداقة جديدة معه بشرط أن تنسى كل ما فات و تطوي الصفحة القديمة وتستعد لفتح صفحة جديدة ناصعت البياض وﻻ تنسى أهم شيء النية  المخلصة لله ثم لصديقك هناك آيات من الإنجيل عن الصداقة: (مَنْ رمى الطيور بالحجر نفرها، ومَنْ عَيَّر صديقه قطع الصداقة" (سفر يشوع بن سيراخ 22: 25) (رب صاحب يتنعم مع صديقه في السراء، وعند الضراء يضحي له عدوا" (سفر يشوع بن سيراخ 37: 4) ("قبل ان تموت احسن الى صديقك وعلى قدر طاقتك ابسط يدك واعطه" (سفر يشوع بن سيراخ 14: 13)( عاتب صديقك فلعله لم يفعل، وإن كان قد فعل فلا يعود يفعل. عاتب صديقك فلعله لم يقل، وإن كان قد قال فلا يكرر القول. عاتِب صديقك فان النميمة كثيرة" (سفر يشوع بن سيراخ 19: 13-15) (إن فتحت فمك على صديقك فلا تخف، فإنه يُصالِح. إلا في التعيير والتكبر وإفشاء السر والجرح بالمكر، فإنه في هذه يفر كل صديق" (سفر يشوع بن سيراخ 22: 27)
استعطاف لأي صديق:حاول تجاوز المواقف الخطأ لصديقك ,و حاول أن تقف بجانبه بمئة رجل كما قال المثل عند اﻷزمات , وحاول أن لا تقعد له على كل سقطة ولقطة، ولا تضع له العقدة في المنشار