نرى في ذلك الأيام كثيرا جدا ثقافة تلقب بثقافة اللف والدوران ،فإذن هيا بينا لنتعرف على ذلك المفهوم بكل سهولة ويسر ، اللف والدوران هو عندما تتحدث مع شخص بغض النظر عن أسمه أو عمره، تجد في كلامه شيء من الارتباك و تشويش ، فأنت كالكرة أمامه يرميها ويقذفها في أي مكان طالما أنت ساكت وتقول كلمة حاضر ، حتي لو قولت كلمة حاضر، فأنت لازالت لم تكن تعلم هل الكلام صحيح ،أما خطأ و هل الكلام جارى التنفيذ ولا هو مجرد كلام وفقط ،فالشفافية والصراحة أحسن مليون مرة من اللف والدوران. هيا بينا لنرى ماذا قال القرآن عن الصراحة قوله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين), التوبة: 119, أي: كونوا مع الصادقين في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، الذين أقوالهم صدق وأعمالهم وأحوالهم لا تكون إلا صدقاً خالية من الكسل والفتور، سالمة من المقاصد السيئة مشتملة على الإخلاص والنية الصالحة.. وقوله تعالى: ( ليجزي الله الصادقين بصدقهم ), الأحزاب: 24 , أي: بسبب صدقهم في أقوالهم وأحوالهم، ومعاملتهم مع الله، واستواء ظاهرهم وباطنهم. وقال الله تعالى: ( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري...
Comments
Post a Comment