سارة


كانت هناك طفلة تعاني من مرض في العضلات منذ الولادة فسألت والدتها دكتور  الأطفال اامعالج لها رد عليها دكتور الأطفال وقال لها، أنها سوف تحتاج إلي جلسات علاج فيزيائي وربما يتطلب الأمر إلي بعض الصبر وفي الحقيقة بدأت الطفلة علاج من وهي عندها ستة شهور وظلت تذهب من عيادة إلي أخرى حتى ذهبت في يوم إلي مركز يسمى بمركز الرحمة وتقابلت هناك بالدكتور القدير والفاضل هشام عبد البر الذي تنحني له احتراما لحد يومنا هذا لأنه، كان مصمم أن يفهم طبيعة المرض التي ولدت به ويوم غارت الطفلة مع أهل إلي الخارج باحثة عن طرق جديدة في العلاج أثناء فترة سفر الطفلة انتهزت الأم الفرصة وسألت عن أمهر دكتور في مصر واستدﻻت على الدكتور محمد جابر وبدأ في علاجها ومن دواعى السرور أنها قابلت الدكتورة سارة معوض والدكتور أحمد هيكل  الذين شرحوا لها حالتها بالتفصيل بدون لفظ واحد جارح لمشاعرها وكانوا لا يألمونها في تمرين واحد حتى استطاعت الطفلة بعد فترة من ممارسة التمارين التي لم تكن وجيزة على الإطلاق أن تمارس هي بعض المهام اليومية وهي كانت ﻻ تحلم أن تمارسها من الأساس نتيجة لعمرها الكبيرلذا تتشرف هذه الطفلة بعد أن بلغت من العمر سبعة وعشرون عاما أن تطلب من الجميع أن يدعوا لدكتورة سارة معوض أن تتخرج من أكاديمية الشرطة بالتقدير التي تتمناه

Comments

Popular posts from this blog

الفرق بين التمييز والتمايز

الفرق بين الدنيا والحياة الدنيا

ثقافة اللف والدوران